مووووووووت الابداااااع

تعارف الناس منذ مدة لا اعرف بدايتها ,إلام يرمز كل لون من الالون..
ولما فتنهم لون الجوري الاحمر..قدموه لمن يحبون عربون مودة وطريقة للتعبير..
ولم يعجز البعض افتقار بيئتنا للجوري,فكتبوا بأقلامهم وحروفهم الحمراء مايعبرون به عن
مكنوناتهم ذات الشريط [الاحمر] فيما يبقى ولا يخرج عن محور {الحب} و{العشق} وغيرهما من كلمات العاطفة..!

الحب كسائر المشاعر التي تنتاب المرء ..فهذا طبيعي جداً.!
لكن المشكلة التي أقرؤها ,هي ألا نجد سوى الحب لنكتب عنه وحوله..!
ولقد عاصرت أقلاماً كثيرة في بداية إبداعها الادبي لا تعرف الكتابة سوى عن هذه العاطفة ,
ولو اخذت قراراً بان تكتب عن أشياء أخرى لما كتبت حرفاً واحداً بخير..!!
الحقيقة ان الاعلام قد كرس الحديث حول هذه العاطفة ليس بغرض دراستها و تنقيتها والرُقي بها,
وهي عاطفة راقية لانها تنمي الانسانية..

ولكن الاعلام -للاسف-لم يرم لهذا الغرض بل قصد تحريك الغرائز في جيل الشباب ,
لينسحبوا مع هذه الفكرة الشيطانية الى حيث الغفلة التي ستكون الحل الأنسب
لازاحتنا عن طريق من يضمرون للاسلام والمسلمين الشر والكيد والعداوة..!

ربما يظن البعض اني أُغالي ,وأُبالغ في تحليلي هذا..لكن الحقيقة الصعبة لا يمكن أن تُصدق من اول وهلة ,ولذلك لا خيار للقارئ سوى أن يُقلب في عقله تاريخنا العربي وتاريخ الاعلام الموجّه للعرب المسلمين;ليرى ما أتفوه الآن به من صدق .!
وزاد الطين بلّة;ان العالميين من كتابنا العرب وأعني غالبيتهم..أخذت الرومانسية بهم مأخذها ,فصاروا للحاذين قدوة لإعتقادهم أنهم لن يبلغوا القمة إلا إذا كانوا كما أُولئك..!!

أقلامنا في أيدينا مختلفة الالون ,والدنيا في مشاهدها ملونة بمئة لون وألف..!
الاقتصار على قلم واحد,وفكرة واحدة هو موت الابداع ..حتى لو كان تاريخ الابداع ومطلب الناس والقراء لا يوافقني..
التغيير هو قلب الكائنات لترتيبها حتى لو لم تشأ هذا التغيير..

علينا أن نمتلئ خيراً ونحدد غاياتنا ,ونستلهم وسائلنا منهما..حتى نصبح وأقلامنا بخير ,
وكما يحتاج هذا الزمان وهذا العالم الموبوء المريض..!


محــبــتي..,